منتديات جرح الحبيب
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتديات جرح الحبيب
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتديات جرح الحبيب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات جرح الحبيب

منتديات جرح الحبيب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 احذر بعد رمضان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Rami shihab
إدارة الـمـنـتـدى
إدارة الـمـنـتـدى
Rami shihab


العقرب عدد المساهمات : 686
نقاط : 5169769
التقيم : 8
تاريخ الميلاد : 21/11/1998
تاريخ التسجيل : 21/08/2011
العمر : 25
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : Gemzer
المزاج تعبان

احذر بعد رمضان Empty
مُساهمةموضوع: احذر بعد رمضان   احذر بعد رمضان Emptyالجمعة يوليو 06, 2012 1:27 pm

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

الغرض من الخطبة:

التحذير من مرضين خطيرين يصاب بهما كثير من الناس بعد رمضان، وهما: الفتور والانتكاس، وعادة ما يكون ذلك بسبب طلب الراحة من العبادة بعد شدتها في رمضان.

حال السلف بعد رمضان:

- رمضان سوق قد انفض، ربح فيه من ربح، وخسر فيه من خسر، كان علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- يقول مع آخر ليلة من رمضان: "ليت شعري من المقبول؟ فنهنيه، ومن المحروم؟ فنعزيه".

- حزن السلف لفراق رمضان: ذكر ابن رجب -رحمه الله- عن معلى بن الفضل أنهم كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يتقبل منهم رمضان.

- انشغالهم بعده بالقبول على رغم إكمالهم له: كان ابن عمر -رضي الله عنهما- يقول: "لو أعلم أن الله تقبل مني سجدة؛ لكان فرحي بالموت أشد من فرحة الأهل بعودة الغائب".

- هم المقصودون بالآية: «سألت عائشة -رضي الله عنها- رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن قوله: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ} [المؤمنون: 60]، قَالَتْ: "أَهُمُ الَّذِينَ يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ وَيَسْرِقُونَ؟!"، قَالَ: "لاَ يَا بِنْتَ الصِّدِّيقِ، وَلَكِنَّهُمُ الَّذِينَ يَصُومُونَ وَيُصَلُّونَ وَيَتَصَدَّقُونَ وَهُمْ يَخَافُونَ أَنْ لاَ يُقْبَلَ مِنْهُمْ، أُولَئِكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ"» [رواه الترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني].

احذر بعد رمضان:

احذر الفتور والانتكاس.. أمراض تأتي عادة من طلب الراحة بعد رمضان.

- الراحة ليست في الدنيا: سئل الإمام أحمد: "متى يجد العبد طعم الراحة؟ قال: عند أول قدم يضعها في الجنة".

- اتعب في الدنيا؛ تجد الراحة في الآخرة: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «كَيْفَ أَنْعَمُ وَقَدِ الْتَقَمَ صَاحِبُ الْقَرْنِ الْقَرْنَ وَحَنَى جَبْهَتَهُ وَأَصْغَى سَمْعَهُ يَنْتَظِرُ أَنْ يُؤْمَرَ أَنْ يَنْفُخَ فَيَنْفُخَ؟!» [رواه الترمذي، وصححه الألباني].

مرض الفتور وأثره:

- تعريفه: لين بعد شدة، وضعف بعد قوة، قال -صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةً، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَّتِي؛ فَقَدِ اهْتَدَى، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ؛ فَقَدْ هَلَكَ» [رواه أحمد وابن حبان، وصححه الألباني].

- من مظاهره: "التخلف عن الجماعة - الفجر - قراءة القرآن - التفريط في السنن - قسوة في القلب - غلبة المباحات".

أسبابه:

1- عدم الإخلاص أو ضعفه وقت الشدة: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيَنْصَرِفُ وَمَا كُتِبَ لَهُ إِلاَّ عُشْرُ صَلاَتِهِ تُسْعُهَا ثُمُنُهَا سُبُعُهَا سُدُسُهَا خُمُسُهَا رُبُعُهَا ثُلُثُهَا نِصْفُهَا» [رواه أبو داود، وحسنه الألباني].

وقال: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ؛ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا؛ فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ» [متفق عليه].

2- كثرة الشواغل الدنيوية "الأهل - المال - اللهو المباح": قال -تعالى-: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلاً} [الكهف: 46]، وقال: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [الأعراف: 32]، وقال -سبحانه وتعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ} [التغابن: 14].

وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إنّ الوَلَدَ مَبْخَلَةٌ مَجْبَنَةٌ مَجْهَلَةٌ مَحْزَنَةٌ» [رواه الحاكم، وصححه الألباني]، وفي حديث حَنْظَلَةَ الأُسَيِّدِيِّ -رضي الله عنه- وَكَانَ مِنْ كُتَّابِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «لَقِيَنِي أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: "كَيْفَ أَنْتَ يَا حَنْظَلَةُ؟!"، قَالَ: قُلْتُ: "نَافَقَ حَنْظَلَةُ"، قَالَ: "سُبْحَانَ اللَّهِ!، مَا تَقُولُ؟!"، قَالَ: قُلْتُ: "نَكُونُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَافَسْنَا الأَزْوَاجَ وَالأَوْلادَ وَالضَّيْعَاتِ فَنَسِينَا كَثِيرًا"، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: "فَوَاللَّهِ إِنَّا لَنَلْقَى مِثْلَ هَذَا"، فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قُلْتُ: "نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ"، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "وَمَا ذَاكَ؟!"، قُلْتُ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ عَافَسْنَا الأَزْوَاجَ وَالأَوْلادَ وَالضَّيْعَاتِ نَسِينَا كَثِيرًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنْ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِي وَفِي الذِّكْرِ؛ لَصَافَحَتْكُمْ الْمَلائِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ وَفِي طُرُقِكُمْ، وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً" ثَلاثَ مَرَّاتٍ» [رواه مسلم].

وقال الله -عز وجل-: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ . رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ . لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [النور:36-38].

3- الرجوع إلى مصاحبة الكسالى: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلْ» [رواه أحمد وأبو داود والترمذي، وحسنه الألباني].

وقال -تعالى-: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} [الكهف: 28].

وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالسَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً» [متفق عليه].

4- التفرد والبعد عن جماعة الخير: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «فَعَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ فَإِنَّمَا يَأْكُلُ الذِّئْبُ الْقَاصِيَةَ» [رواه أحمد وأبو داود، وحسنه الألباني]، وقال -صلى الله عليه وسلم-: «الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا» [متفق عليه].

علاجه:

- تجديد الإيمان وتعاهده: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «مَا مِنَ الْقُلُوبِ قَلْبٌ إِلاَّ وَلَهُ سَحَابَةٌ كَسَحَابَةِ الْقَمَرِ، بَيْنَمَا الْقَمَرُ يُضِيءُ إِذْ عَلَتْهُ سَحَابَةٌ؛ فَأَظْلَمَ، إِذْ تَجَلَّتْ؛ فَأَضَاءَ» [رواه الطبراني في الأوسط وأبو نعيم، وحسنه الألباني].

- المراقبة والمحاسبة الدائمة: قال -عز وجل-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [الحشر: 18].

وقال معاذ -رضي الله عنه-: «أَمَّا أَنَا فَأَنَامُ وَأَقُومُ فَأَحْتَسِبُ نَوْمَتِي كَمَا أَحْتَسِبُ قَوْمَتِي» [متفق عليه].

- العمل لدين الله: قال -تعالى-: {قُمْ فَأَنْذِرْ} [المدثر: 2]، وقال -عز وجل-: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ} [البقرة: 44].

- تحمل المسئولية بأعمال إلزامية: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ صَلَّى لِلَّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الأُولَى؛ كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَتَانِ: بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وَبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ» [رواه الترمذي، وحسنه الألباني]، "ورد قرآن - مجالس علم - أذان - نظافة مسجد - .. ".

- بقاء أصل الأعمال والمداومة عليها: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ -تَعَالَى- أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ» [متفق عليه]، تذكر حالك قبل رمضان وأثناء رمضان وبعد رمضان.

مرض "الانتكاس":

- تعريفه: هو: الرجوع عن الحق إلى الضلال، قال -تعالى-: {ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلاءِ يَنْطِقُونَ} [الأنبياء: 65]، وله صور كثيرة بعد رمضان: "الرجوع إلى التبرج - الرجوع إلى التدخين - الرجوع إلى الأغاني والإعلام الفاسد - الرجوع إلى الفواحش.. - مرافقة الفساق بعد القراء - المقهى بعد المسجد - السيجارة بعد السواك - الأغنية بعد الآية".

- مثاله:

قال -تعالى-: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ . وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [الأعراف: 175-176].

هكذا ضل وأضل:

- أسوأ الأوصاف: "انسلاخ - سقوط - طين - افتراس الشيطان - الضلال - لا فائدة معه؛ لأنه لاهث دائمًا".

- كان من دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ» [رواه مسلم].

- انتكاس وهلاك: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ مَا أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ حَتَّى إِذَا رُئِيَتْ بَهْجَتُهُ عَلَيْهِ، وَكَانَ رِدْءًا لِلإِسْلاَمِ؛ غَيَّرَهُ إِلَى مَا شَاءَ اللَّهُ، فَانْسَلَخَ مِنْهُ وَنَبَذَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ» [رواه ابن حبان، وحسنه الألباني].

علاجه:

- التوبة الفورية: قال -سبحانه وتعالى-: {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ . وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ . أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ . أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ . أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِين} [الزمر: 54-58].

- عجِّل.. وإلا فالحسرة: قال -جل وعلا-: {حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ . آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ} [يونس: 91-92]، وقال -تبارك وتعالى-: {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ . لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [المؤمنون: 99-100].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://7abib.123.st
Nana Nono
مشرف وا مراقب عام
مشرف وا مراقب عام
Nana Nono


الجدي عدد المساهمات : 35
نقاط : 4456
التقيم : 1
تاريخ الميلاد : 01/01/1997
تاريخ التسجيل : 11/07/2012
العمر : 27
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : مالكم دخل :$

احذر بعد رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: احذر بعد رمضان   احذر بعد رمضان Emptyالأربعاء يوليو 11, 2012 8:10 pm

احذر بعد رمضان 368742189
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
احذر بعد رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أتى رمضان .....
»  كيف يكون رمضان موسماً للتغيير؟
» حييت يا رمضان ...
» رمضان شهر الغفران
»  كيف نستعد لقدوم شهر رمضان؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جرح الحبيب :: منتدى اسلامي :: رمضان والفطر-
انتقل الى: